أخبار الشيخ

البيان الختامي للملتقى السلفي العام الثاني

2011-05-14



 

بسم الله الرحمن الرحيم
نص البيان الختامي للملتقى السلفي العام الثاني

 

الحمد لله القائل: ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( 103 ) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( 104 ) )) آل عمران

والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

 

فقد انعقد الملتقى السلفي العام الثاني في يوم الخميس بتاريخ 2/ جمادي الثاني / 1432 هـ الموافق 5 / مايو / 2011م في مدينة تعز تحت شعار ” نحو كيانٍ موحدٍ للدعوة السلفية في اليمن ” تلبية لجمع كلمة السلفيين وقياماً بواجب البيان للموقف الشرعي التي تمر بها اليمن وبناءً على ما دار في الملتقى من تقديم الرؤى الشرعية والنقاشات والمداخلات العلمية فقد أكد المجتمعون على الآتي:

 

أولاً: التأكيد على ما تضمنته بيانات العلماء والمجالس العلمية بما يؤدي إلى إطفاء الفتنة وجمع الكلمة وحفظ أمن اليمن واستقراره وسيادته.

 

ثانياً: إن مرجعية الكتاب والسنة وسيادة الشريعة في كل مجالات الحياة هو الضمان الحقيقي لإقامة العدل وحفظ الحقوق والحريات الشرعية وتحقيق الحياة الكريمة.

 

ثالثاً : التمسك برابطة الأخوة الإيمانية التي تجمع بين أبناء الشعب اليمني المسلم.

 

رابعاً : مواصلة علماء اليمن ووجهائه لجهودهم في تقديم الحلول المناسبة بما يسهم في الحفاظ على ثوابت الأمة وهويتها وأخلاقها الإسلامية.

 

خامساً : إدانة سفك الدماء المعصومة من أي طرفٍ كان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) .

 

سادساً: التحذير من تصعيد الأمور بجميع أشكاله من أي طرفٍ كان لما في ذلك من جر البلاد إلى الفرقة والفساد وإراقة الدماء.

 

سابعاً : دعوة جميع الأطراف للتعاطي الجاد والإيجابي والمسئول مع المبادرة الخليجية بما من شأنه أن يُخرج اليمن من محنته ويحقق طموحات الشعب ومطالبه المشروعة.

 

ثامناً : إيماننا بالحوار والتعايش والتواصل مع كل الكيانات الموجودة في المجتمع بمختلف أطيافها بالضوابط الشرعية بما يسهم في استقرار الأوضاع ويزيل النعرات الطائفية والعصبيات الحزبية والمذهبية والمناطقية والتنابز بالألقاب.

 

تاسعاً : التمسك بالمنهج السلفي القائم على الوسطية والاعتدال والسعة والمرونة في التعامل مع مستجدات العصر ومتطلباته مع إيماننا بضرورة التغيير نحو الأفضل بالضوابط الشرعية.

 

عاشراً: وحدة العاملين في الدعوة السلفية وأنصارها وانطلاقاً من ذلك فإننا نعلن من هذا الملتقى تأسيس وإشهار ” الائتلاف السلفي اليمني ” وسيلة للتنسيق والتكامل وتقريب الرؤى وتوحيد المواقف بين كافة الأطراف السلفية المكونة للائتلاف وندعو بقية إخواننا للإسهام والمشاركة في النهوض بهذا الائتلاف والقيام بواجبهم الشرعي نحو جمع الكلمة واتحاد المواقف.

 

الحادي عشر: نذكر أنفسنا وكافة أبناء الشعب اليمني بقوله تعالى : ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ )) (الرعد 11) وندعوهم إلى الالتجاء إلى الله والتضرع بين يديه والتوبة النصوح حتى يرفع عنهم هذه الغمة , سائلين الله أن يغير أحوالنا وأحوال المسلمين إلى أحسن حال وأن يهيئ لهم من أمرهم رشداً.

 

 

صادر عن الملتقى السلفي العام الثاني
يوم الخميس بتاريخ 2/ جمادي الثاني / 1432 هـ الموافق 5 / مايو / 2011م – مدينة تعز

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

الملتقى السلفي العام الثاني

 

 

الملتقى السلفي العام الثاني

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الشيخ أحمد المعلم