الفتاوى الشرعية

العقيدة

لماذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء؟ لماذا لا يوجد رسول بعده؟

بارك الله في جهودكم وجعلنا جميعاً هداةً مهتدين..

 

الجواب

لأن البشرية قد بلغت نضجها وليس هناك حاجة لتطوير التشريعات وما كانت البشرية محتاجة إليه تكفلت ببيانه ووضع أصوله الشريعة الإسلامية فلا حاجة لرسل آخرين والله أعلم.

أرجوا منك إفادتنا عن المهدي المنتظر ونرجو منك أيضا إفادتنا عن مذهب الشيعة كاملاً سائلين الله عزوجل أن يحفظنا وإياك من كل شر

الجواب

أما المهدي فإن له وضع عند أهل السنة وآخر مختلف عند الرافضة حيث صحت الأحاديث بظهور رجل يحكم المسلمين بالعدل ويفتح الله لهم في زمن من الخيرات ما لم يفتح قبله ولكن لا يعلم متى ذلك والجزم بأنه فلان إلا بعد ما يظهر من أعماله وما يشهد له بذلك فلا يتطلع متطلع أن يكون هو ولا يصدق من ادعى ذلك وأما مهدي الشيعة فهو خرافة كبيرة حيث يزعمون أن له نحو ألف ومئتي سنة وهو مختبئ في السرداب وهم ينتظرونه كل لحظة ليخرج والإشكال ليس مجرد هذه الخرافة ولكن ما يزعمون أنه يفعل بعد خروجه ومن ذلك أنه ينبش قبور أبي بكر وعمر وعائشة ويصلب عظامهم انتقاماً مما فعلوه بعلي رضي الله عنهم أجمعين...

وأما مذهب الشيعة كاملاً فهناك كتب كثيرة تبينه يمكن الإطلاع على بعضها والله أعلم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :

يا شيخ سألني صديقي وقال هل كل شي موجود في الجنة ؟ فأجبته نعم ثم قال أنا أحب السيارات وقال إذا كنت أريد سيارة أهي موجودة يا ريت تفتيني في هدا السؤال؟ وجزك الله خيرا؟

:الجواب

قل له يقول الله تعالى {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ}.وهذا عام غير أن صديقك هذا يجب أن يعرف أنه من شرفّه الله بدخول الجنة فلن يظل بنفس التفكير ونفس الشهوات التي تسيطر عليه اليوم إذ سوف يظهر له هناك ( ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر عل قلب بشر).

سؤالي ذكرت مرة من المرات أنه لايظن الظان أن مشركي مكة قد حققوا توحيد الربوبية كيف هذا ؟

الجواب

نعم لم يحققوه وإن كانوا لم ينازعوا فيه النبي صلى الله عليه وسلم وفرق بين الأمرين.

السؤال :

هل يسمى الله جل جلاله بالمحيي والمميت، مع الدليل ؟


الإجابة :

أما المحيي فقد ورد في سورتي الروم آية 50 { إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى } وفصلت آية 39 { إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى } . وعلى ذلك فلا شك في جواز إطلاقه عليه سبحانه وتعالى .

وأما المميت فالذين يقولون باشتقاق الأسماء من الأفعال فقد عدوه اسماً كذلك، فقالوا يؤخذ من سورة الأعراف اسمي المحيي والمميت، ذلك لأن فيها قوله تعالى { هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ } (158) ولعل ذلك هو الصواب في هذه الصفة بالذات؛ ذلك أن الذين قالوا بالمنع إنما خافوا أن يشتق لله اسم لا يليق به، أما هذا الاسم فهو مبني على صفة هي من أجلّ صفاته التي ينفرد بها سبحانه ولا يشركه فيها سواه؛ ولذلك فلا محذور من إطلاقه عليه سبحانه وتعالى، والله أعلم.

السؤال :

ما حكم ( الفطمة )؟ وهذا الشخص يزاول هذه المهنة وعليه شهود بهذا الفعل، أفيدونا بارك الله فيكم


 

الإجابة :

الحمد لله رب العالمين وبعد:

الفطمة مثل الرقية تختلف من شخص إلى آخر، فبعضها قد يعد دعاء مشهوراً أو يعد عملاً مشروعاً، وهذا لا حرج عليه ولا على من يأتيه، والبعض الآخر قد يستعمل السحر والشعوذة، وهذا لا يجوز له ذلك، ولا يجوز التعامل معه ، وكثير ممن يعملون الفطمة من هذا الصنف، فيجب الحذر وعدم التعامل معه.

ومن كان مستعملاً للسحر فهو مجرم جرماً عظيماً، يصل في بعض الأحيان إلى الكفر، وقبل الحكم على شخص ما يجب التحري عنه والتثبت من شأنه، والله أعلم .

السؤال :

هل تعتبر كتابة الآيات على الرأس مباشرة للاستشفاء جائزة أم لا؟ وكتابتها في ورقة ووضعها في الرأس جائزة كذلك؟


 

الإجابة :

قد سبق الكلام على تعليق القرآن المكتوب على المريض بقصد الشفاء، وأما كتابة القرآن على الجسد مباشرة فالذي يظهر أنه كذلك لا يجوز؛ لأن فيه امتهان للقران؛ ولأنه لم يكن ذلك الفعل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والله أعلم.

السؤال :

تعليق آيات قرآنية للزينة في التمائم، وهل فعل ذلك جائز أو لا؟ وهل يجوز تعليقها للتذكير؟


 

الإجابة :

تعليق الآيات والسور القرآنية على الجدران لا يعتبر في الأصل من باب تعليق التمائم، ولكن إذا قصد تعليقها لبركة أو دفع شر أو جلب خير فإنها تكون من باب التمائم، وقد اختلف العلماء في حكم تعليق القرآن لذلك الغرض فمنهم من أجازه ومنهم من منعه، والأحوط الامتناع عنه، وأما تعليقها لأجل الزينة فقد نص كثير من الفقهاء على كراهية ذلك، وأفتى بعض العلماء المعاصرين بتحريمه والأحوط كذلك عدم تعليقها للزينة، ولا ينبغي تعليقها للتذكير كذلك لأنه قلما يتذكر الإنسان بمجرد رؤيته لآية أو سورة معلقة على الجدار، ثم إن تلك الأوراق المعلقة ممكن أن تسقط وتمتهن وامتهانها حرام.

السؤال :

ينتشر في مناطقنا قيام الناس بالذبح يوم رجب وكان يسمى عيد رجب، وعند الاحتجاج عليهم أن هذا من البدع يقولون أنهم لا يذبحون لأجل العيد - أي عيد رجب - ولكنهم يرغبون في تناول اللحم، فما رأي فضيلتكم في ذلك ؟ وجزاكم الله خيراً.


 

الإجابة :

شهر رجب أحد الأشهر الحرم، ليس له ميزة على واحد منها، لا بعيد ولا بغيره، فهو مثل ذي القعدة وذي الحجة ومحرم، وعيد الأضحى لها حكم خاص ليس من أجل الشهر الحرام، وإنما نُهي المسلمون عن ظلم أنفسهم في الأشهر الحرم لقوله تعالى: ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي بالمعاصي أو القتال على أقوال للمفسرين، وإنما يشرع في رجب حدهما الإكثار من الصوم دون تحديد أيام معينة أو صومه كاملاً، والثاني ( العتيرة ) وهي ذبيحة تذبح فيه ليس بالشرط أن تكون أول يوم، فالذي يريد أن يذبح ذبيحة صدقة لله فذلك مشروع؛ للحديث الصحيح: ( على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة ) رواه أبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وهي التي تسمى الرجبية - أي الذبيحة التي تذبح في رجب- لكن لا يسمى عيداً، ولا يسمى أو ل يوم من رجب عيداً، ولا يشرع مجرد وجود اللحم وإطعامه أهل البيت؛ لأن ذلك يختلف عما هو مشروع.

السؤال :

عندنا رجل يزعم أنة يعالج بالقرآن الكريم، ولكنة يقوم أو يدعي بعض الأمور التي ننكرها مثل:

  • 1- يعمل غترة ويعصب على مقاس محدد فإن زاد يقول بكذا أو كذا.
  • 2- في بعض الحالات يكتفي بوجود ( معروض ) للشخص المصاب وعلى ضوئه يحدد المرض والعلاج.
  • 3- يخبر بعض الناس عن ما حصل لهم سابقاً مثلاً يقول لبعضهم: كنت في مكان كذا أو عملت كذا .
  • 4- يدعي أنه يستعين بالجن الصالحين.

الــــــســــــــــؤال هــــــــــــــــــو:

  • 1- هل يجوز الذهاب إلى هذا الرجل للعلاج ؟
  • 2- وإذا كان إماماً فهل تجوز الصلاة خلفه ؟
  • 3- وهل تجوز الاستعانة بالجن الصالحين ؟
  • 4- ما هي نصيحتكم لهذا الرجل ؟

  • الإجابة :

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فهذا جواب على السؤال الماضي والمرفوع من مدينة بضة بدوعن، وهو عن رجل يدّعي أنه يعالج بالقرآن، ويظهر أنه ليس كذلك، فأقول وبالله التوفيق:

    الرجل المسئول عنه وحسب ما ذكر عنه في السؤال ليس معالجاً بالقرآن وإن تظاهر بذلك، إذ المعالج بالقرآن طريقته أن يقرأ القرآن على المرضى ويدعوا لهم  وينفث عليهم دون أن يدّعي معرفة شيء من أحوال المريض، وإنما الذي يدعي ذلك سواء يربط الثوب أو نحوه أو بالاكتفاء بالنظر إلى المعروض هذا من العرافين أو أهل الرمل، وكلهم مدعون لما لا علم لهم به، ومعتمدون على تعاون الجن والشياطين معهم؛ لذلك جاء النهي عن إتيانهم حيث ثبت في صحيح مسلم أنه: ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ) وهذا محمول على من أتاه فلم يصدق ولم يعمل بما يقول، أما من صدق وعمل بما يقول فحكمه أشد يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من أتى كاهناً أو عرافاً فسأله عن شيء  فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه أحمد وغيره  وصححه الألباني، فهذا هو موقع ذلك الرجل وحكم الذهاب إليه، وأما ما يتعلق بقوله أنه يستعين بالجن الصالحين، هذه دعوى لا يمكن قبولها؛ إذ من المعلوم أن من يستعين بالشياطين لا يمكن  أن يعترف بذلك ويقول للناس أنه يستعين بالشياطين، وإلا لمقته الناس ونفروا عنه، لذلك ومن أجل رواج أمره فإنه لابد أن يزين حاله ويدّعي أن من يستعين بهم صالحون، وهذا غير صحيح. والله أعلم.

السؤال :

بعض الناس يقوم بإخلاء الشروخ ( الجمبري ) - الحيوان البحري المعروف -  من لحمه، ويبقيه هيكلاً ثم يعلقه في بيته للزينة، فما حكم ذلك وهل يدخل هذا في الأنصاب؟


 

الإجابة :

الشروخ حيوان بحري من صيد البحر الذي يجوز لنا صيده وأكله والانتفاع به، ومعلوم أن ميتته حلال لنا، وعلى ذلك فهيكله كما في السؤال طاهر حلال، ويجوز لنا الانتفاع به على أي وجه لم يرد تحريمه في الشرع، ومن تلك الوجوه أن يعلق هيكله للزينة في المنازل إذا لم يصاحبه اعتقاد غير صحيح، ولا يدخل في الأنصاب، كما لا يدخل في الصور التي نهينا عن تعليقها في بيوتنا، والله أعلم .

السؤال :

نحن موظفو إدارات ومؤسسات ومدارس وجامعات حكومية وأهلية، وكثيراً ما نتعامل مع الأوراق التي يكون فيها لفظ الجلالة ( الله ) أو اسم من أسمائه أو صفة من صفاته، مثل ( عبد الرحمن ، عبد العزيز ) في أسماء بعض الأشخاص وغيرها، وكذلك الرسائل التي تتصدرها البسملة والسلام والتي يوجد فيها أيضاً لفظ الجلالة، إلا أننا غالباً ما نستغني عن بعض هذه الأوراق لعدم الحاجة إليها، فنمزقها أو نتلفها ، بتقطيعها أو تكويرها، ثم رميها في سلة المهملات، وربما بقي لفظ الجلالة داخل تلك القصاصات المرمية ولا ندري هل هذا التصرف سليم أم لا؟ نرجو إفادتنا في ذلك و جزاكم الله خيراً.


الإجابة :

قال تعالى: ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بالتوراة المحرفة فوضعها على وسادة أو كرسي تعظيماً لها لما فيها من ذكر الله وأسمائه، وعلى ذلك فإن الأوراق التي فيها ذكر الله يجب أن تصان وتحفظ عن الامتهان، فلا تتعرض للإهانة مهما كانت، سواء برميها أو تلويثها بنجاسة أو أي قذر، أو رميها في الأماكن التي لا تليق ، ومن كان عنده شيء من تلك الأوراق فيجب أن يحرقها أو يطمس ما فيها من كتابة بالماء حتى لا تبقى تلك الأسماء ظاهرة، وبعض العلماء قد ذكر من أسباب الردة وضع البزاق على اليد ثم تقليب المصحف بها، وهذا وإن كان غير صحيح إلا أنه يدل على خطورة الأمر، فليتق الله من يستهين بذلك، والله الموفق.

السؤال :

نرجو منكم بيان حكم الاحتفال بمولد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟


الإجابة :

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فإن ما يُعرف بالمولد النبوي والاحتفال به لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد أصحابه ولا التابعين لهم بإحسان، حيث انقضت القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية ولم نعرف الاحتفال به؛ لذا اتفق العلماء على اعتباره بدعة محدثة.

قال الإمام الفاكهاني -رحمه الله- في كتابه المورد في عمل المولد: "ولا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكين بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون، بدليل أننا إذا أدرنا عليها الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو محرماً.

وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوب؛ لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون فيما علمت، وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن عنه سئلت"(1).

وقال الإمام الشوكاني رحمه الله: "لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سنة ، ولا إجماع، ولا قياس، ولا استدلال، بل أجمع المسلمون أنه لم يوجد في عصر خير القرون، ولا الذين يلونهم، ولا الذين يلونهم، وأجمعوا أن المخترع له السلطان المظفر أبو سعيد كوكبوري بن زين الدين علي بن سبكتين صاحب إربل، وعامر الجامع المظفر بسفح قاسيون(2).

... وهو في المائة السابعة، ولم يُنكر أحد من المسلمين أنه بدعة.

وإذا تقرر هذا لاح للناظر أن القائل بجوازه بعد تسليمه أنه بدعة، وأن كل بدعة ضلالة بنص المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يقل إلا بما هو ضد للشريعة المطهرة، ولم يتمسك بشيء سوى تقليده لمن قسم البدعة إلى أقسام ليس عليها آثار من علم.

والحاصل أنا لا نقبل من القائل بالجواز مقالة إلا بعد أن يقيم دليلاً يخص هذه البدعة التي يعترف بها من ذلك العموم الذي لا يُنكره"(3).

فإذا عرفت أخي السائل أنه بدعة بإجماع المسلمين، كما أفاده قول الإمامين الفاكهاني والشوكاني، فلك أن تسأل: من أحدث هذه البدعة؟

والجواب: أن الذي أحدثها هم العبيديون الباطنيون، الذين يقال لهم (الفاطميون) كما قرر ذلك المقريزي في خططه (2/216)، والقلقشندي في صبح الأعشي (498-499) ، وغيرهما، وذلك قبل أن يحدثه في بلاد أهل السنة الملك كوكبوري، فإن كان هذا خيرا، فمن أولى به الصحابة والتابعون وأئمة الدين من أهل الحديث والتفسير والفقه والعقيدة، أم أولئك الباطنيون أعداء الله ورسوله والمؤمنين؟

وبمن ينبغي أن يقتدي المسلم، بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بأعدائه؟

نقلاً عن مجلة المنتدى العدد 106 ربيع الأول / ربيع الآخر 1428هـ مارس/ إبريل 2007م7م

 


 

(1) المورد في حكم المولد، الفاكهاني، صـ 20-22.

(2) بل الصحيح أن العبيديين هم أول من ابتدع ذلك، وانظر- غير مأمور- رسالتي (المولد النبوي.. أصله وحقيقته) ص35-41.

(3) بحث في المولد للإمام الشوكاني، مطبوع ضمن كتاب الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني، تحقيق محمد صبحي حلاق(2/1087-1089).

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الشيخ أحمد المعلم